عند المغيب..
وبعد أن غفت الشمس على كتف السماء..
بدأ نور النهار يتلاشى مع أولى ومضات النجوم..
كان قد تسلل القمر مناظراً لملكته..
منتظراً احتلاله عرش الثريا..
قد أظلمت الثرى إلا من إرسالات خافتة،،
مصدرها ،،
بحر سماء مرصعة بماسٍ و لؤلؤ،،
نثرتها يد الخالق،،
بديع الأكوان..
وتلك الذكرى،،
اشتعلت عند المغيب بألوان الشفق..
وبدأت تومض كتلك النجوم في مخيلتي..
بزغ طيفُكَ أمام عينيّ بدراً،،
طغى على كل أفكاري..
...
تذكرتُ "مصادفة"..
تذكرتُ "أهواكِ"..
تذكرتُ "ذاك الجميل"..
ياااااااااااااه..
كم كانت مصادفتي بتلاقي أقلامنا جميلة..
كم كنتُ قريبةً بعيدة .. عن أهواكِ..
كم كانت "ذاك الجميل" رائعة،،
جذبتني.. لأخط لك أول معاني حروفي في عرينك..
لتكتبني امرأتك و عشقك بلا مدى..
يا سيدي..
كم كان لنا في الليل أسرار .....
كم أجهدتني الكلمات لأعلقها في شجرة التوت..
و كم أسعدتني فارس و أنثى .. و طعم العسل في المحاورة..
تذكرت أمسيات الرباعية..
وأصداء ضحكاتنا ونحن في نِزَال .. من سيكتب قبلاً..
تذكرت ..
..
تذكرت كل شيء..
تذكرت أيام بلياليها،،
قضيناها في همسات و اعترافات..
في نثرات.. ومسامرات
..
أحببت حديثك..
و لمست شهامتك في مواقف عصيبة..
أسلمت لك نفسي.. و غمرتني بروحك..
احتوتني كلماتك.. وأسرتني نظراتك
هويتك.. وهويت نغمك..
..
تلك كانت بداية ذكرياتي معك ..
أو فلتسميها ،،
ذكريات بدايتي معك..
أحببتها..
لا بل عشقت نبضكَ فيها..
تذكر معي..
لأكمل ..
.
.
مايسة
4/12/2010
كم كان لنا في الليل أسرار .....
كم أجهدتني الكلمات لأعلقها في شجرة التوت..
و كم أسعدتني فارس و أنثى .. و طعم العسل في المحاورة..
تذكرت أمسيات الرباعية..
وأصداء ضحكاتنا ونحن في نِزَال .. من سيكتب قبلاً..
تذكرت ..
..
تذكرت كل شيء..
تذكرت أيام بلياليها،،
قضيناها في همسات و اعترافات..
في نثرات.. ومسامرات
..
أحببت حديثك..
و لمست شهامتك في مواقف عصيبة..
أسلمت لك نفسي.. و غمرتني بروحك..
احتوتني كلماتك.. وأسرتني نظراتك
هويتك.. وهويت نغمك..
..
تلك كانت بداية ذكرياتي معك ..
أو فلتسميها ،،
ذكريات بدايتي معك..
أحببتها..
لا بل عشقت نبضكَ فيها..
تذكر معي..
لأكمل ..
.
.
مايسة
4/12/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق