بَلِّغْهُ يَا قَمَر ..
وَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ أَوَانَاً يُنَاسِبُهُ مِنَ السَحَرْ ..
أَنَّ لِـ هَمْسِي فِي حَنَايَا قَلْبِهِ مُسْتَقَرْ .. وَ أَنَّ اللَّيْلَ، لِـ إِطْلَالَةِ عَيْنَيْهِ، قَدْ أَظْلَمَ بِلَا خَبَرْ يَنْتَظِرُ مِنْهُ ضِيَاءً .. مَا انْتَظَرَهُ يَوْمَاً مِنْ بَشَرْ أَنَّ القَلْبَ قَدْ أَعْيَاهُ طُولُ المَسَافَاتِ و السَّفَرْ أَنَّ النَّبْضَ لَمْ يَخْتَرْ لِنَفْسِهِ مِرْسَاةً غَيْرَ بَحْرِهِ وَأَنَّ العَيْنَ لَمْ تُمْعِنْ فِي غَيْرِهِ النَّظَرْ ! |
بَلِّغْهُ يَا قَمَرُ إِذْ يُنْشَرُ الخَبَرُ
أَنِّي غَدَاةَ غَدٍ يَغْتَالُنِي السَّهَرُ
يَا لَيْتَ يَجْمُعُنَا لِلْحُبِّ مَوْعِدُنَا
فَالشَّوْقُ يَزْرَعُنَا وَ البُعْدُ يَحْصُدُنَا
وَلْهَانُ يَنْتَظِرُ وَ الشَّوْقُ يَسْتَعِرُ
البِيْدُ تَعْرِفُهُ وَ اللَّيْلُ وَ القَمَرُ
أَنِّي غَدَاةَ غَدٍ يَغْتَالُنِي السَّهَرُ
يَا لَيْتَ يَجْمُعُنَا لِلْحُبِّ مَوْعِدُنَا
فَالشَّوْقُ يَزْرَعُنَا وَ البُعْدُ يَحْصُدُنَا
وَلْهَانُ يَنْتَظِرُ وَ الشَّوْقُ يَسْتَعِرُ
البِيْدُ تَعْرِفُهُ وَ اللَّيْلُ وَ القَمَرُ
.
.
3/1/2010
(صخب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق