لم يعد هذا الحب مدفوناً..
ولم يعد أسيراً في حروف الهجاء..
أراه ناضجاً.. يانعاً
أراه رونقاً ،، عطاءً و نقاء..
لم يعد حبيسَ الصدر..
ولن يستكين لأي احتمال عناء..
قد أصبح في جوف القلب أعمق..
وقد أضحى شاباً ،،
قنديلاً لمراكب الضياء..
معاً..
شيّدنا له قصراً ،،
و صومعةً..
تتعبد فيها أماني عودة اللقاء..
يا نسيم الروح ..
أحبك..
أعشق النبض لأجلك..
وأعشق أبداً لعينيكَ البقاء..
غرامكَ في قلبي تطاول،،
و شهقَ بأعمدته،،
ما وراء حدود السماء..
إن تصعد،،
تجد روحي تلاحقكَ..
تخاف عليكَ من تعب الرجاء..
رجائي إليكَ..
أن تأخذ بيدي،،
وتنسيني آلاماً قبلكَ ..
وتحيطني بحنانك ..
فيا له من احتواء !!!
نخطو معاً في أبديةٍ عذرية..
لا يخالطها ماضٍ،،
ولا تدنسها أحاديث الوشاة..
أقسم يا قدري،،
أني ملككَ..
و غير ذلك إنّما،،
هراء !!
مايسة
25/10/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق