مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم



يشرفني أن أدعوك .. أخي وصديقى الحبيب .. قد جمعتنا الدواة والقلم .. كتبنا سوياً .. كتبنا على دفاترنا كل الحب .. إلتقينا .. وصافحنا الود .. استقينا حروفنا من محبرة الأخوة والصداقة والمحبة .. أشكر الأيام التي جمعتني بشخصك .. وأشكر الأقلام التي دفعتني لصحبتك .. وأشكر كل المواقف التي أدنتني من أوراق حياتك .. لك في قلبي كل المعزّة والأحترام والحب .. أشاطرك هنا أسمى تعبير عن الذات .. " الأدب الرفيع " ... قلمي سيرافق قلمك .. سنتجول في رحاب الكلمات والمعاني .. سنعبر جسوراً ثابتة من الأماني .. ونكتب إحساساً يفيض وداً وحباً واحتراماً .. وأنا معك .. في رفقتك .. على العهد .. سأبقى وفية لشخصك .. دمتَ ودامت أخوتنا .. صداقتنا .. محبتنا ..



----------

الأخت والصديقة الغالية والحبيبة .. اعتركت كلماتك كل بواطن الحس في نفسي .. تتناقل بي ممسكة بتلابيب فكري .. وزناد كلماتي .. كم كان لتلك المقدمة من احتوائها للروح ، ودرء الألم من المعاني والقوة و التي مارست ضغوطها علينا تارة لتهطل بنا كأمطار حارة في صيفية العمر ، وتارة تغمرنا بهدوء الفكر في خريفه .. من زخم المعاني في عباراتك كعادتك ، بسموه ورقيه ورفعته واتزانه دون مواربة أو خجل ، تمتطي المضمون دون جنوح أو ثوره ، لتصلي إلى القلوب .. لك كل التقدير والأمتنان والأحترام على ما تقدمتِ به سلفاً ، وعلى نبل الخلق في العبارات والتي أيقظت في نفسى صهوة جموح الفكر .. لنعتلي قمم من السمو معاً .. دمت لي رفيقة .. وأخت .. وصديقة ..


الأحد، 31 أكتوبر 2010

أسمر..


سِليل الشُوق يا حِبّي
اِسمعْ هَمس اسمك فـ قلبي

سَريتْ فـ شراييني 
عشق..
ومن عشقك،، 
هِمت انا بدربي

..

دربي شفته بوجوده
وبإيده شبك سربي

سرب طيوره فـ سماي
طار وخيم على حدود رَكْبي

رَكْب الدّجى طاف السحاب
وصرخ يا عشق ..
تمايل و نسّم برقة 
على هدبي

هدبك يالزين..
قطع العرق فـ قلبي
نظرة عينك 
تسحر،،
تلمس الصمت فـ وجدي
تلاوع الروح ..
والروح مشتاقة لوصلك
يا كل بعضي..

بعضي أنا ضيعته
في أحضان الهوى..
وكل الهوى انت
يا هناي وسعدي..

ماني على بعضي
يا شمس الضحى
يا قُمر سهدي..
أحبّ اطالع فيك العين..
والعين لشوفتك ولهانة
ترى هذا قصدي..

سِمَارِك،،
سِمَارِك يجنّني ..
وسواد عيونك،،
يكحّل الليل..
يغيّبه
فـ ضنا و سهر
صريع السِحْر..
يلاطف بنجومه خدّي..

يطلع وجهه فجرْ
ينشر الضيّ
على عيوني.. 
و يتأمل
ربيع فـ وصفه
وانتَ الزهر يحاوط
حديقة..
حقيقة..
ماهي إلا حبك..
اِي و ربّي !!

سلّمتك حياتي و دنيتي
تصرّف بيها 
لوّن لياليها..
بألوان عشقك
اش حلاة العمر
بقربك..
يا دفاي،،
فـ شدة بردي..

.
.

31/10/2010

ليست هناك تعليقات: