إن همس لك النسيم يوماً بحبي
احضنه بين ضلوعك
ستجده بين ثنايا أصابعك
يلفها كخواتم من لؤلؤ ،،
على كل حبة حفرت اسمك..
ورسمك..
لونته بألوان عشقي لك..
مزجتها بأطياف الهوى..
ونثرتها لأجلك في المدى..
كي تلتقطها عيناك الواسعتين..
و تغمرها بحنانك..
إن وقفت على أطلال لقائنا يوماً..
فلا تغادر الثواني..
تذكر رحلة النبض عندما وافى نبضك..
تمدد على فراش الساعات التي عشناها سوياً
و اجعل خيال ذراعي وسادة راحتك..
لم أتصور يوماً بأنك ستجري في دمي..
تهدُر ..
وتسري كالروح في أوصالي..
تلازمني كظلي..
تسلبني كلي..
وتمتطي صحوتي و نومي..
تلاطف الندى المشتعل في عروقي..
وتصيب نواة قلبي بسهام ناظريك..
لن تغيب يا رفيق الروح عن عيني
ما دمت تعيش و تخلد في فؤادٍ
عشقك حد الهوس..
و هذى بحروف اسمك..
في عميق أوطانك ..
.
.
.
مايسة
31/12/2010
(صخب)
أتنفس بك،، منك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق