قد رآني..
من خلف المدى..
قرأني ..
وكنت مازلت أرقد في الوهم..
غاص في قصائدي..
وكتبني ..
خاطبني..
.
.
قرأتُ..
وأجبت..
ولم أعِ ما كان في جوفه..
لم أقرأ ما وراء حروفه..
أسكنني قلبه.. وصَمَتْ
راودني بعشقه.. و سَكَتْ
تمايلتُ في سكونه..
كفراشةٍ في الضوء..
ترقص طرباً..
من نسج قلمه..
من نغم ألمه..
وهو ينظر حوله..
أتعي؟؟
أتفهم؟؟
أتقرأ؟؟
انها تقرأ..
انها تكتب..
انها لم تفهم..
.
.
كتبتُها ثانيةً..
ألبستُها حرائرالكلمات..
وزينتُ جيدها بلآلئ البحور..
وانتظرت..
أتعي؟؟
أتفهم؟؟
أتقرأ؟؟
انها تقرأ..
انها تكتب..
لم تدرك..
بأنها تقطن مدائن إعجابي..
مدائن شوقي و هيامي..
..
إلى أن لاح في الأفق طيفه
في سماءٍ غير سماء
في مكان غير مكان
في صفحة.. غير الصفحات..
أحبُها..
هاهي تكتب ثالثةً..
لكنها هذه المرة..
تقرأ.. وتفهم.. وتدرك.. و تعي
قد أحسّتْ بما أحملهُ لها من ود..
شَعَرَتْ.. بما وددتُ مراراً أن أنقلهُ لها..
قلبي يسكنكِ..
ويسكن نثركِ و شعركِ..
روحي تحوم فوق رأسكِ
تلاطفكِ.. تداعبكِ.. تحدثكِ..
أيا امرأةً ألهبت وجداني..
اكتبيني قصيدة الخلود على أيام عمرك..
ارويني ماءً أشربهُ من عينيك .. ربيعاً دائماً في حياتي..
احتسي احساسي مع رشفات قهوتك..
أفيقي من وهم الأمكنة و الأزمنة..
واجعليني مكانكِ و زمانكِ..
كينونتكِ و وجودكِ..
بقاؤكِ .. و حياتكِ..
جرأتكِ.. و جميع غزواتكِ..
أحيكي لي لباس العيد..
ألبسُهُ ..
فهو من صنع يديكِ..
اعزفيني انشودة الجمال تطلقها حرةً راحتيكِ..
دندني عشقي لروحكِ.. وأجلسيني محتلاً نجديكِ..
.
.
لكَ القلب بكل غرفه..
اتساعاً و بهواً و كل حجراته..
سكناً آمناً أسْكِنِّي في عمق فؤادكَ..
أجوب بخيلائكَ..
مغرورةً باحتلالكَ..
أغمضتُ عينيّ في عينيكَ..
ومشيتُ أتحسس الخطى على وقع قدميكَ..
رهنتُ قلبي لديكَ..
أعيشُ نبضكَ و أسمعُ اسمي شدواً في دقاتكَ..
عمّدتُ وليداً في روحي و روحكَ..
يشبّ في ظلكَ..
يترعرع في حنايا قلبكَ..
ويكبر.. بيني و بينكَ..
.
.
حبي..
عدتُ للوراء.. لأعيش حياةً فقدت بداياتها..
فما كان لي إلا أن أغدو فيها أحد بطليها..
حتى إن وصلتُ بعد حين..
لكنني وصلت .. وها أنا أعيش
في قصر الشمس..
أغنية العشق..
في خلود الدهر..
....
أحبك
.
.
مايسة
3/9/2010
من خلف المدى..
قرأني ..
وكنت مازلت أرقد في الوهم..
غاص في قصائدي..
وكتبني ..
خاطبني..
.
.
قرأتُ..
وأجبت..
ولم أعِ ما كان في جوفه..
لم أقرأ ما وراء حروفه..
أسكنني قلبه.. وصَمَتْ
راودني بعشقه.. و سَكَتْ
تمايلتُ في سكونه..
كفراشةٍ في الضوء..
ترقص طرباً..
من نسج قلمه..
من نغم ألمه..
وهو ينظر حوله..
أتعي؟؟
أتفهم؟؟
أتقرأ؟؟
انها تقرأ..
انها تكتب..
انها لم تفهم..
.
.
كتبتُها ثانيةً..
ألبستُها حرائرالكلمات..
وزينتُ جيدها بلآلئ البحور..
وانتظرت..
أتعي؟؟
أتفهم؟؟
أتقرأ؟؟
انها تقرأ..
انها تكتب..
لم تدرك..
بأنها تقطن مدائن إعجابي..
مدائن شوقي و هيامي..
..
إلى أن لاح في الأفق طيفه
في سماءٍ غير سماء
في مكان غير مكان
في صفحة.. غير الصفحات..
أحبُها..
هاهي تكتب ثالثةً..
لكنها هذه المرة..
تقرأ.. وتفهم.. وتدرك.. و تعي
قد أحسّتْ بما أحملهُ لها من ود..
شَعَرَتْ.. بما وددتُ مراراً أن أنقلهُ لها..
قلبي يسكنكِ..
ويسكن نثركِ و شعركِ..
روحي تحوم فوق رأسكِ
تلاطفكِ.. تداعبكِ.. تحدثكِ..
أيا امرأةً ألهبت وجداني..
اكتبيني قصيدة الخلود على أيام عمرك..
ارويني ماءً أشربهُ من عينيك .. ربيعاً دائماً في حياتي..
احتسي احساسي مع رشفات قهوتك..
أفيقي من وهم الأمكنة و الأزمنة..
واجعليني مكانكِ و زمانكِ..
كينونتكِ و وجودكِ..
بقاؤكِ .. و حياتكِ..
جرأتكِ.. و جميع غزواتكِ..
أحيكي لي لباس العيد..
ألبسُهُ ..
فهو من صنع يديكِ..
اعزفيني انشودة الجمال تطلقها حرةً راحتيكِ..
دندني عشقي لروحكِ.. وأجلسيني محتلاً نجديكِ..
.
.
لكَ القلب بكل غرفه..
اتساعاً و بهواً و كل حجراته..
سكناً آمناً أسْكِنِّي في عمق فؤادكَ..
أجوب بخيلائكَ..
مغرورةً باحتلالكَ..
أغمضتُ عينيّ في عينيكَ..
ومشيتُ أتحسس الخطى على وقع قدميكَ..
رهنتُ قلبي لديكَ..
أعيشُ نبضكَ و أسمعُ اسمي شدواً في دقاتكَ..
عمّدتُ وليداً في روحي و روحكَ..
يشبّ في ظلكَ..
يترعرع في حنايا قلبكَ..
ويكبر.. بيني و بينكَ..
.
.
حبي..
عدتُ للوراء.. لأعيش حياةً فقدت بداياتها..
فما كان لي إلا أن أغدو فيها أحد بطليها..
حتى إن وصلتُ بعد حين..
لكنني وصلت .. وها أنا أعيش
في قصر الشمس..
أغنية العشق..
في خلود الدهر..
....
أحبك
.
.
مايسة
3/9/2010
هناك تعليق واحد:
شرنقة في حضن الجبل .. أزهر الجبل .. مئات المرات .. على جيدها ..
وجف الغدير مئات المرات .. ونفى مائه بداخل أرضه ..
ينتظر لون فراشته .. تتلون بضوء الشمس الخافت ..
على ضفافه .. تنتقل على زهوره تنقل رحيقها ..
تتنسم هواءه .. ولكن بلا أمل .. مرات ومرات ..
يجف .. ثم يطلق مائه وتزهر ضفتها .. وتموت الزهور وهو ينتظر ..
،،،،،،،
املئي جفنيك .. وأهدابك .. وراحتيك .. وأحتوي مائه المنسدل لك .. سيدة الشوق ..
،،،،
أختي مايسة لكلماتك رونق
أسمحي مروري على مدونتك الجميلة
دمتي رائعة
::
أخ في الله
محمد الشهاوي
إرسال تعليق