أمواج عاتية..
تتكسر على
صخور الليل..
في عمق الظلمة..
ظلمة بحر،،
ظلمة بحر ينبثق
منها
شعاعٌ من نور،،
كان ذات يوم
براقاً..
ومازال..
لن يبهت للقاء..
ولن يأفل لغمرة..
وهجه يتصاعد آفاق
السماء..
في حلكة،،
عمت أرجاء الكون..
ولم تتكاثف،،
في قلب أنثى..
شعاع نور،،
توهج من عشق..
عشقٌ قانٍ قرمزي..
رُصّعَ بنفائس
الياقوت و الزمرد..
إنه من صنع
البنان،،
بنان فنان..
فنان عاشق،،
عاشق للمروج في
عينيها..
يمتطي جواده،،
ويختال أمام
مقلتيها..
سَحَر تلك
العينين،،
وأسكرها..
وقع خطوات خيله،،
تقرع في هدأة
لياليها..
وصدى صوته،،
نغمٌ خالدٌ في
صمت مسمعيها..
ترتسم ابتسامته
على ثغر العشق،،
فينتحر الجمال
عند تشكلات شفتيه..
الليلة..
تتدفأ دموع
الحنين في ظلال جفنيها..
تهرب في لحظات،،
لتنساب حارقة
وجنتيها..
فتُخلق أنهاراً..
وتسكب بحوراً..
في ظلمة ليل..
أمواجاً عاتية ..
تخلط لون العشق..
أحمراً بأصفر..
لتخطف بصرالفنان العاشق،،
بموجة تستعر..
وراء ضلوع الأنثى !!
.
.
.
مايسة
27/9/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق