كل منا تصادفه في حياته مواقف
جميلة أو حزينة..
مزعجة أو مفرحة..
كل منا يصادف في حياته أشخاصاً..
كل منا يصادف في حياته أشخاصاً..
مختلفين ..
ربما يحفرون بصماتهم على لحظة من عمرنا
تَخْلُد بوجودنا في الحياة.. لحبنا فيهم..
أو قد يمرون في حياتنا مروراً..
أو قد يمرون في حياتنا مروراً..
ليس بمرور كرام..
محاولين ترك بصمة..
لكن عبثاً..
لا بصمة و لا طوابع..!!!
إنما نكتة سوداء واهية ..
أريد أن أطلق اسماً على أيام خلت..
خلتها جميلة..
خُدعت بها..
و خُدعت بالمارين فيها..
بحثت في جعبة أيامي
بحثت في جعبة أيامي
عن لقب يلبسها..
عن صفة تناسبها و تناسب من مرّ فيها..
فلم أجد سوى غباراً يعج منها..
مخلفاً العبوس على قسماتي كلما تذكرتها..
نعم..
إنها.. بل إنهم غبار الأيام..
إنها.. بل إنهم غبار الأيام..
أكثر ما يزعجك في حياتك..
أن تنتابك ذكرى من غبار الأيام..
لتلوّث شريط ذكريات حلوة يمرّ بلطف في مخيلتك..
تحاول أن تبتعد عنها..
تريد أن تبعدها عن بالك..
تخاطبها..
زاجراً تفاصيلها..
حتى عناوينها..
حتى أبطالها.. :
"انسي يا ذكرى..
انسيهم ..
ولا تقتربي ثانية من أساميهم.."
لن أبقيهم في ذاكرتي..
لن أبقيهم في ذاكرتي..
ولن أزعج نفسي أكثر من ذلك..
فقد قلبتُ صفحاتهم منذ مدة..
ولا أنوي أن أرجع إلى الوراء..
ولا حتى أن أنظر بعين ذاكرتي..
فذكراهم تزعجني..
وتعبث بمزاجي..
سأدع التراب يتراكم على وجوههم..
سأدع التراب يتراكم على وجوههم..
على وجودهم..
على صفحاتهم..
دون أن أنفضه !!
ولن أدع يداً تمتد إليه لتنفضه..
ولن أدع يداً تمتد إليه لتنفضه..
حتى تندرس وتهترئ تلك الذكرى
من قاموس حياتي..
قد يستغرب البعض حديثي..
من قاموس حياتي..
قد يستغرب البعض حديثي..
قد يشتم رائحة الكره والحقد من كلامي..
لم أكن يوماً كذلك..
لم أكن يوماً كذلك..
ولم أعرف الكره لحظة في حياتي..
لكن عندما يكيد لك أشخاص ظننتهم يوماً ما مقربين..
لكن عندما يكيد لك أشخاص ظننتهم يوماً ما مقربين..
يسكنك شعور تجاههم لا تُحسد عليه إطلاقاً ..!!
شعور بغيض ممتلئ بالكره و بالنفور ..
من أوقات..
من أسماء..
من أشخاص..
لا تمت لهم الانسانية ولا المحبة بصلة..
هم غبار الأيام..
ومحال أن يستقر الغبار كثيراً في مكان..
إنه زائل..
هم غبار الأيام..
ومحال أن يستقر الغبار كثيراً في مكان..
إنه زائل..
في أول مهب للريح..
.
.
مايسة
.
.
مايسة
14/8/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق