صمت وهم الاستحالة ..
شيقة مخيلة تتخيل الغير موجود .. والسخيف - لهم أو لنا - أن تكون إيمان ..
لا أعلم ........!!!!؟؟؟؟
ليرتبط الواقع بشيء خرافي .. مع مادة عدم الوجود التام .. أو نفي وجود الشيء .. ونصل لعلاقة جدلية .. بين الصدى .. والمدى .. والامتداد .. تتشكل في اللانهاية ..
ولذلك كان التطور .. لا نهائي ..
،،،،
مدقات من العبور ممتدة على حواف الطرق .. بلا نهائية .. وشروق وغروب متتالي .. بنايات من الزهور تتلألأ أضوائها المبهرة .. لم تكن من قبل ..
الخيل تبدل بالعربات .. حائرة بين لافتات مضيئة .. ولافتات صماء .. هناك ابتسامة لمنفرد .. وقهقهات للوحدة .. مازلت أعبر بين الألوان المتتالية .. هناك كلمة على الجدار إنها ( حضارة ) .. كتب التاريخ أوراقها متهرئة في سل متباعد على ممرات العبور .. لا مشاة .. تحولنا إلى مدرعات ..
بوق كناقوس الحرب دق من خلفي .. أفواج من الخلق تتدفق كموج هائج على أعتاب الصخور .. ولكن .. ما أعجب هذا التدفق الأخر ..ممرات ترفع الناس منزلة وأخرى تخفضها وتلك تتحرك .. وذاك مهاب وتلك خائفة ..
توقفت كل المدرعات في .. تراص .. ونظام .. حركة إيقاعية .. مع الأضواء المتوهجة المتعاقبة .. تأن جميعها تحت وطأت الأقدام ..
ومهزلة تشرب مهزلة .. رداء وقح .. ورداء غائم .. ورداء من صمت .. يغلف الجميع .. هو عباءة العصر ..
فضفاضة ألوان الحركة .. وأشكال المسيرة .. تنغم الكل على أوتارها ..
هناك رأيت مئذنة .. بعيدة غريبة .. وتدحرجت على الشفاه هرولة ابتسام .. و رقال الخطو يحملني .. إلى واديها .. مسجدي .. وأعتاب أبوابه موصده .. وئدت الابتسامة ..
وانتظرت .. طال بي .. والأبواب موصدة .. مغمدة .. في السكون ..
و دبج الخطوات المسرعة أمام أعتابه .. بلا نظر .. بلا بصر .. بلا ..........
غريب بينكم .. على الأبواب ملتصق .. مشمع .. مغلف .. مبطن .. متحضر ..
بين وهم عدم الوجود .. واستدامته .. واستحالته .....
(( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ))..
(( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ))..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق